وادي بني خالد
يبعد وادي بني خالد عن محافظة مسقط بحوالي 203 كيلومترا وهو أشهر أودية محافظة الشرقية وهو يعد من الأودية العمانية الدائمة الجريان والذي جعل من شهرته بأنه يأتي على قائمة ذكر الأودية العمانية، وتكمن روعة هذا الوادي في وجود البرك المائية الكبيرة التي تتجمع وسط التكوينات الصخرية على مدار العام وهي أبرز مقومات الجذب السياحي لهذا الوادي حيث نجد أن معظم السياح يقضون معظم أوقات فراغهم حول هذه البرك الجميلة نتيجة لروعة الموقع المحيط بها، بالإضافة إلى ذلك يوجد في هذا الوادي كهف مقل الذي يعتبر أحد أكبر الكهوف في سلطنة عمان ويعتبر من المزارات السياحية في هذا الوادي إلا أن زيارة الكهف تتطلب الكثير من العناء نتيجة للصعوبة التي تصادف السائح أثناء الدخول إليه، كما نجد كذلك في الوادي بعض العيون المائية الطبيعية مثل عين حمودة وعين الصاروج وعين دوة إضافة إلى ذلك قرية بضعة الجميلة التي تتميز هي الأخرى كأحد الأماكن السياحية في هذا الوادي.
وادي شاب
يقع هذا الوادي في نيابة طيوي التابعة لولاية صور على مسافة 76كم من قريات وهو يعتبر من الأودية الجميلة التي تشتهر يها محافظة الشرقية، وقد انفرد هذا الوادي بموقعه المتميز على الطريق الساحلي الذي يربط كل من ولايتي قريات وصور، حيث جمع هذا الوادي بين الطبيعة الساحلية الجميلة والتكوينات الجبلية التي تحتضن الكثير من مقومات الجذب السياحي، ويعتبر وادي شاب مزارا منفردا تتصافح على أطرافه المياه العذبة المنحدرة من أعالي الجبال مع مياه البحر المالحة وذلك نتيجة قرب الوادي من البحر والذي بدوره ساعد في إيجاد التنوع البيئي الذي صاغت من خلاله الطبيعة مقومات انفرد بها عن باقي أودية سلطنة عمان، وعند التعمق وسط التكوينات الصخرية لهذا الوادي تبهرك تكوينة مجراه الذي تكونت في الكثير من البرك المائية والأشكال الصخرية التي نحتتها عوامل التعرية المختلفة.
وادي طيوي
على مسافة كيلومترين من وادي الشاب بمحافظة الشرقية ويمتد الى مسافة 36كم عند قرية جبلية تعرف بقرية ميبام وهو وادي خصب يمر بالعديد من القرى الزراعية التي تزرع النخيل والموز وتطل مشاهد جميلة على الجبال ويمكن مشاهدة الوادي في الأسفل ومن بعض المواقع يمكن كذلك مشاهدة ساحل البحر بلون مياهه الزرقاء من مسافة مرتفعة
وادي الأبيض
هو أحد أودية ولاية نخل بمنطقة جنوب الباطنة، حيث يبعد هذا الوادي عن خط سير الطريق الرئيسي مسقط- صحار بحوالي 30 كيلومترا، ويعتبر وادي الأبيض من الأودية الجميلة التي تحتضنها محافظة جنوب الباطنة وذلك لما يتميز به من تناسق الطبيعة مع توزع المنازل وسط النخيل على مسار الطريق المؤدي لوسط مجراه، حيث تطل بعض المنازل من بعض التلال التي تشرف على مجراه مضيفة لمسة جمالية لهذا الوادي، ويمكن لزائر هذا الوادي من خلال استخدام سيارة الدفع الرباعي التعمق وسط مجراه الذي تنساب في بعض أجزائه المياه التي تغذي بعض أفلاج الوادي.
وادي الحوقين
يبعد وادي الحوقين عن محافظة مسقط بحوالي 150 كيلومتر وهو أحد الأودية الجميلة في ولاية الرستاق، ويتميز هذا الوادي بجريان مياهه على مدار العام وتتجمع في مجراه الكثير من البرك المائية، إضافة إلى تميز مجراه بوجود الشلالات الجميلة وخاصة في موسم الأمطار، كما أن مجرى هذ الوادي يقطع ضفتي القرية الموجود بها والذي من خلاله تكونت الكثير من المواقع التي تستهوي السياح حيث ساعد عمق مجراه على وجود فالق صخري يعتبر من أفضل الأماكن التي يقصدها السياح أثناء زيارتهم لهذا الوادي ويوجد به الكثير من الأماكن التي يتخذ منها السياح موقعا للاستراحة والتخييم.
وادي ضيقة
يعرف أيضا ب " هوة الشيطان " كما ورد في كتابات بعض الرحالة الأوروبيين ويعتبر عبوره مغامرة كبيرة بسبب وعورته وحوافه الخطيرة و يقع هذا الوادي في ولاية قريات وهو امتداد لبعض الأودية في محافظة الشرقية ويصب في مجراه حوالي 120 واديا على طول المجرى الذي يمتد من ولاية دماء والطائيين وحتى مصبه بولاية قريات، ويشكل هذا الوادي في الأجزاء التي تحتضنها ولاية قريات منتزها طبيعيا تتجمع في أجزاء كبيرة منه الأحواض المائية الواسعة التي تمثل مقومات الجذب السياحي، حيث يمثل هذا الوادي بمثابة نهر جار تتدفق فيه المياه على مدار العام لذا فهو يعد من الأودية القليلة الدائمة الجريان في سلطنة عمان. يمثل وادي ضيقة موقع جذب سياحي كونه يعد من الأودية التي يسهل الوصول إليها نتيجة سهولة الطريق المؤدي إليه وقربه من محافظة مسقط حيث يبعد بحوالي 90 كيلومترا عن دوار بيت حطاط، ويتميز مجراه وجود الأحواض المائية الكبيرة تحيط بها التكوينات الصخرية التي تكتمل فيه جمالية الموقع ويوجد بالقرب من تجمع المياه في الجانب الداخلي من الوادي سد صغير يوفر المياه لأفلاج القرية وبالقرب من هذا الموقع توجد تله صخرية صغيرة تمثل محط الزيارة إلى هذا الوادي كونها تشرف على جزء كبير من مجراه الجميل ويفضي وادي ضيقة في الجانب الأخر الى المزارع وتبدأ أكثر الأماكن وعورة بعد اجتياز الوادي بحوالي 20 دقيقة حيث تظهر الصخور العملاقة والجنادل الكبيرة وتفاجأ بمجموعة من البحيرات العميقة .
وادي فدى
يعتبر وادي فدى أحد أشهر أودية محافظة الظاهرة ويقع هذا الوادي في ولاية ضنك وهو بموقعه المتميز الذي يتوسط كل من ولايات عبري وينقل والبريمي جعل منه منتزها طبيعيا يقصده أهالي المنطقة وعدد كبير من الزوار من مختلف مناطق سلطنة عمان وخاصة في موسم المطار حيث يكتظ بعدد كبير من السياح ، ومن أهم ما يميز هذا الوادي عن باقي الأودية العمانية اتساع مجراه الذي تنتشر على جانبيه كثير من المساحات الخضراء متمثلة في المزارع وأشجار النخيل التي تحاذي المجرى، كما تتوزع على طول مساره مزارع المواطنين في القرى التي تحف مسار المجرى وبعض المباني الطينية والأبراج المنتشرة على قمم متوسطة الارتفاع كانت قديما تمثل مواقع مراقبة لمسار الوادي والقرى المجاورة له، ويكتظ هذا الوادي بالحركة السياحية في موسم هطول الأمطار الذي ينتج عنه تكوين الكثير من التجمعات المائية على طول مجراه.
وينبع هذا الوادي من بلدة فدى وبالتحديد من منطقة الخلي التي تعتبر بانحدارها الشديد مجمعا مائيا لأودية ينقل ومحسي وعنس وغيرها من الأودية والشعاب التي تنحدر مياهها من سفوح الجبال مكونة بذلك مخزونا جوفيا تتدفق منه مياه هذا الوادي. ويتميز الوادي بوجود الجبال الشاهقة التي تضم الكثير من الكهوف والمغارات والتكوينات الهندسية الرائعة تضفي على الوادي لمسة جمالية أخاذة. ومما يزيد من جمال الوادي تلك القلاع والحصون التي تقف شامخة على ضفاف الوادي وهي تحكي ماضي عمان التليد وتاريخها المجيد. وتتجمع مياه الوادي لتشكل ما يعرف بالغيل تحيط بها أشجار الخشت مكونة ما يشبه البحيرات المائية الخضراء تجري بينها المياه الصافية والتي أجبرت الطيور أن تغرد فرحا بهذه الطبيعة الساحر والروضة الغناء. ويضم الوادي على امتداد (24 كم) العديد من المناطق السياحية فالماء والخضرة والطقس الجميل جعلت من الوادي محل جذب للعديد من السواح واتخذ شعارا مميزا لولاية ضنك إضافة إلى كل من وادي قميرا.
وادي ضم
يعد وادي ضم أحد المقاصد السياحية في محافظة الظاهرة، ويعتبر هذا الوادي متنفسا طبيعيا يلجأ إليه أهالي المنطقة وعدد كبير من السياح من مناطق سلطنة عمان المختلفة، ويتميز هذا الوادي بتكويناته الصخرية التي تتمثل في أشكال الصخور التي نحتتها عوامل التعرية كما يضم مجراه عددا من تكوينات الكهوف والنتوءات الصخرية ومساقط لمجاري المياه، وتنشيط الحركة السياحية إلى هذا الوادي في أيام العطل الرسمية رغم قلة المياه التي يختزنها مجراه في المواسم غير الممطرة، حيث يتميز مجراه بتشكيلة من الصخور الملساء التي شكلت منها الطبيعة أحواضا مائية جميلة ومساقط للمياه تتمثل في شلالات صغيرة يتردد صدى خرير مياهها بين الصخور المحيطة به وتغلب الطبيعة الحجرية الملساء على موقع تجمع الأحواض المائية، ومن التكوينات الصخرية التي نحتتها عوامل التعرية كهف صغير على مقربة من تجمعات المياه وغالبا ما يتخذ منه السياح كموقع للتخييم، كما تمثل المساحات الواسعة في مجراه الجاف والتي تبعد قليلا عن مصادر المياه أفضل مواقع للاستراحة والتخييم والاستمتاع بجمال الطبيعة البكر التي تنتشر على مساحات شاسعة منها كثير من الأشجار ذات الظلال الوارفة.
وادي العربيين
قرية وادي العربيين هي احدى القرى التابعة لولاية قريات والتي حباها الله بموقع سياحي والتي تتميز بأوديتها الخصبة على مدار العام وليست ببعيدة عن مركز الولاية على الطريق المتجه ناحية قرى (فنس وبمه وطيوي) والمتفرع من قرية دغمر في طريق يمر عبر سلاسل جبلية حيث ينحرف الطريق إلى جهة اليمين ليتوغل شيئاً فشيئا خلال مرتفعات ومنخفضات جبلية صعبة، ويشق الوادي أخدودا هائلا عميقا في خاصرة هضبة جبال الحجر الشرقي واستطاعت بلدية مسقط بمعالجته ليتسنى لسائقي السيارات القيادة بكل سهولة وتحظى قرية وادي العربيين بخدمات عديدة مثل الكهرباء ومركز وصحي يقوم بتقديم خدمات للقرى التابعة للوادي بالإضافة إلى جهود بلدية قريات في مجال المحافظة على النظافة ،كما تتميز المنطقة بغزارة المياه حيث توجد بالوادي البرك المائية العميقة ومجاري المياه الغزيرة وتحف الخضرة اليانعة ضفتي الوادي. يتكون وادي العربيين من خمس قرى تتوزع على ضفتيه وهي (السيح وحيل القواسم والصليفي والبطحاء) وتشتهر هذه القرى بزراعة النخيل والموز والليمون والمانجو وكثيرا ما يتوافد السياح على هذا الوادي نظرا لخصوبته وغزارة مياهه وطبيعته الخلابة فهو مكان يستحق الاصطياف فيه والجلوس بجوار مياهه المتدفقة لتروح عن النفس وتستلهم من جبال أوديته قدرة الخالق البارئ المصور الذي أحسن كل شيء خلقه.
وادي الطائيين
ليمتد هذا الوادي الطويل والمدهش الى 80كم عبر سلسلة جبال الحجر الشرقي في طريق صور الرئيسي بمحافظة الشرقية بعد مسافة 92كم من مسقط وهو وادي واسع ومليء بالحجارة واشجار السمر حيث تستلقي التلال الصغيرة المنفتحة على الجبال من الجانبين ويمكن رؤية بعض الأطلال على سفح الجبل من الجهة اليسرى من الطريق أيضا عبر القرى الزراعية حتى يصل الى قرية السبل وعند بداية التقاء وادي الطائيين بوادي ضيقة الذي يصعب السير بالسيارات وعند الاستمرار في وادي الطائيين فان الطريق سيوصلك الى الملحلاح مركز الوادي.
وادي دما
هناك طريقان للوصول الى وادي دما احدهما عبر وادي الطائيين بطريق مسقط ـ صور والثاني فهو ان تنعطف يسارا بعد مسافة 126كم وبعد ان تقطع 32كم عبر الوادي والحجارة تصل الى قرية قفيفة بمحافظة الشرقية وبعد 5كم تصل الى الحاجر وخلال مسافة 17كم يستمر الطريق عبرالوادي والصخور والمياه وتظهر القرى الجميلة الصغيرة المحاطة بالأشجار حتى تصل الى صاموت بعد مسافة 60كم وبعد مسافة 62كم يلتقي وادي دما بوادي الطائيين .
وادي حيبي
يقع هذا الوادي في ولاية صحار على بعد حوالي 25 كم من مركز الولاية ، حيث يلتقي هذا الوادي مع وادي عاهن في مجرى واحد ، ومن ثم ينتهي مصبهما على شاطئ البحر بعد مرورهما في مجرى يتعرج على كثير من المزارات السياحية التي تتمثل في مشاهدة بعض المباني القديمة والتاريخية التي تتوزع في القرى المختلفة ، كما تتنوع الطبيعة الخلابة في وادي حيبي بدأ من توزع السلاسل الجبلية التي تقع على حافتي مجرى الوادي وكذلك توزع البرك المائية والمدرجات الزراعية في أنحاء مختلفة منه.
وادي دوكة
يقع الوادي في منطقة نجد بعد المنحدرات الشمالية لسلسلة جبال ظفار ويبعد 35 كم الى الشمال من مدينة صلالة ويعد نموذجا لمناطق نمو شجرة اللبان التي تنتشر في محافظة ظفار, ومن أهم مواقع انتاج وتصدير اللبان الى جانب وادي دوكة قديما وادي انظور ووادي حنون ووبار ووادي حوجر.
طوله حوالي 136كم ، ومساحته حوالي 14كم² ، طبيعة الوادي شبة صحراوية ، ويوجد به تلال صغيرة وحفر عميقة تكونت بفعل الفيضانات في الفترات السابقة . ينمو في هذا الوادي عدد من الأشجار والأعشاب أهمها شجرة اللبان ، وبالإضافة إلى أشجار اللبان توجد أنواع أخرى من الأشجار والأعشاب كشجيرات العسبق وبعض الأعشاب كالكحل ( أو مليح) والكسكاس ومقيبلة الشمس والقرمل (أو الزريجة ) وغيرها ، ولأهمية الوادي تم ضمه عام 2000 إلى قائمة التراث العالمي.
وادي عندام
ابتعاده عن البحر وجوه اللطيف.. سحر طبيعته وأشجاره المتلاحمة.. ممر الوادي وجريان المياه.. امتزاج بين ظلال الأشجار والتكوينات الصخرية .. سكون وهدوء.. راحة واستجمام استرخاء واستمتاع.. يقع وادي عندام في المنطقة الشرقية ويمر على عدد من قرى ولاية المضيبي في المنطقة الشرقية والتي تعد بفضله من أشهر الأماكن لسياحة الأودية في عمان ويعد وادي عندام من أكبر الأودية في سلطنة عمان حيث يبلغ امتداده من 250 كم إلى 350 كم يبدأ من ولاية سمائل ويمر على المنطقة الشرقية وينتهي بالمنطقة الوسطى، يبتدئ من ولاية سمائل ثم ازكي ثم ولاية المضيبي وينتهي بولاية محوت. وتكثر الأماكن السياحية في المجرى الذي يمر فيها الوادي ومن أهمها :
منطقة وادي عندام (وهي أول المناطق السياحية) بين ازكي والمضيبي وهناك يكثر النحت في الجبال وتكثر الأشكال الجمالية الطبيعية وتتميز بوفرة المياه على طول أيام العام وذلك نتيجة لطبيعة الارض.
منطقة الخضراء وضواحيها وهي بوابة ولاية المضيبي والمنطقة الشرقية من جهة ولاية ازكي ويوجد بها منتزه الخضراء أو المشهور باسم منتزه الفـشعية وهو من أكثر الأماكن التي يرتادها السياح، وكثير منهم يخيم في هذه المنطقة وخاصة أيام الاجازات. ويمر الوادي على منطقة حلة الفوارس التي تتميز بالمنظر الجمالي لممر الوادي حيث أن الوادي ينحصر بين المنطقة السكنية المرتفعة وبين أشجار النخيل والتي تحتمي بسد مائي.
منطقة عندام الثانية وتشمل بعضا من القرى التابعة لنيابة سناو وهي منطقة جميلة ويسكنها أهل البدو منطقة صحراوية بدوية بعد سناو وهي منطقة منبسطة الرمال الفضية الجذابة والرائعة. منطقة الجوبة أو اليوبة في ولاية محوت وهذه المنطقة عندما تتشبع بالماء تنبت فيها نباتات كبيرة جدا وطويلة.
وادي الروضة وهضبتها
في الطريق لهذا الوادي يجد الزائر العديد من الأحافير والأثار التي تؤكد وجود تجمعات قديمة، وفي فصل الربيع والأمطار تبدو المناظر أكثر جمالا وكأنها مزيج من روائح عطرية لزهور الغابات والأعشاب حيث تختفي بعض حيوانات الرعي وسط الأعشاب في بعض المواسم نتيجة لكثافة وارتفاع طول هذه الحشائش ، كما تضيف أشجار السدر لهذه المنطقة الظلال الوارفة التي يتخذ منها السياح عادة أماكن للتخييم والاستراحة. ويقع الوادي بولاية خصب محافظة مسندم.
وادي القحفي
يقع على بعد قرابة (50 كم) من مركز ولاية محضة في محافظة البريمي ويستمر جريانه معظم أيام السنة ويتميز بعذوبة مائه.
وادي الخوض
يقع هذا الوادي في ولاية السيب بمحافظة مسقط ويعتبر أحد أكبر أحواض الأودية في سلطنة عمان، وتتشكل البرك المائية بالوادي بعد هطول الأمطار، ويعود تسمية قرية الخوض بهذا الاسم حسب روايات سكان القرية الى ان طفلة اعتادت الخوض في مياه القرية الغزيرة.
وادي المعيدن
يقع الوادي كبوابة للجبل الأخضر ببركة الموز في محافظة الداخلية، ويعد من أكبر الأودية في عُمان وهو من الأودية دائمة الجريان وبداخله قرية تسمى المعيدن، ويمكن لمحبي المشي الوصول على الجبل الأخضر عن طريق هذا الوادي.
وادي بني عوف( الطريق المعلق )
وادي بني عوف ( الطريق المعلق ) يقع في محافظة جنوب الباطنة. ولعبور هذا الوادي يجب ان تكون سيارتك ذات الدفع الرباعي وان يكون السائق ذا خبرة في مجال القيادة في المرتفعات فالطريق شديد الانحدار وتحتاج الى حوالي 3 ساعات لقطع هذا الوادي كما ستضطر في بعض الأحيان إلى السباحة أو القفز والكثير من الإثارة، كما يمر هذا الطريق بممر لا يتجاوز عرضه 5 أمتار ويزيد ارتفاعه في بعض الأحيان عن 100 متر، كما ويوجد بين جانبي الوادي مجموعة من الأسلاك التي تربط بين الجانبين ، يستخدمها المغامرون للتنقل بين الجهتين.
وادي بني خروص
وهو أحد الأودية العمانية الشهيرة، والزائر لوادي بني خروص تشده تلك الطبيعة الخلابة والمناظر الرائعة ويدعوك الفضول الى اكتشاف ما لم تره عيناك في مختلف قراه فمناظرها الطبيعية ذات سحر جذاب وهواؤها العليل يجعلك تعشق كل ما فيها من طبيعة وهواء وماء التي تشكل ثلاثية متلازمة. ويقع هذا الوادي بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة.
وادي دربات
يقع وادي دربات في محافظة ظفار، ويشق هذا الوادي طريقه بين التلال والهضاب إلى أن يصل إلى خـور روري حيث يصب في بحر العرب.
وفي موسم الخريف تتحول مياه الوادي المنحدرة من الجبال إلى شـلالات بديعة تتساقط من ارتفاع عشرات الأمتار.
يمـتاز الوادي بطبيعة بكـر وبغطاء نباتي كثيف، إضافة إلى عين طبيعية وعدد من الكهوف. وقد تبين أن غرف كهف طيق المملوءة بالماء مصدرها مياه الوادي.
وادي النخر
يتشكل الوادي من الشلالات المائية المنحدرة من جبل شمس وبه قرية صغيرة سميت بنفس الاسم ويمكن مشاهدتها من أعلى قمة في جبل شمس.
بالرغم من صعوبة التضاريس واتساع مساحة سلطنة عمان إلا أن الأفلاج العمانية تقدم ومنذ أقدم العصور شبكة متكاملة للري ونقل المياه من قمم الجبال وبطون الوديان الى مسافات طويلة ليستخدمها العمانيون في الري وفي مختلف الاستخدامات أخرى وقد وجدت الأفلاج في عُمان منذ ما قبل الإسلام، وهو نظام هندسي للري تتوارثهُ الأجيال منذ مئات السنين، فبعض أفلاج مدينتي منح وسمائل على سبيل المثال تم بناؤها منذ ما يزيد على 1500عام، بينما توجد أفلاج في المنطقة الشرقية بُنيت في بداية القرن العشرين.
وتتجلى عبقرية العُماني على مر العصور في طرق حفر وبناء الأفلاج التي تصل أعماقها عشرات الأمتار للحصول على المياه الجوفية من باطن الأرض عن طريق القنوات، مما يُعد إعجازاً هندسياً في وقت لم تتوفر فيه الآلات الميكانيكية.ويصل عدد الأفلاج في عُمان الى أكثر من 4000 فلج، تتوزع على ولايات سلطنة عمان وتتصدرها ولاية صحار بعدد 70 فلجا.
والفلج - من الفعل فلج بمعنى فلق وشق - هو باختصار قناة مائية لها مصدر من فجوة في مكان مرتفع في طبقة صخرية، ومنها تمتد قناة مسافة أميال عديدة حتى تصل إلى ارض قابلة للزراعة، فإذا كانت في مستوى سطح الأرض تقام قناة سطحية وإذا صادفت أرضا مرتفعة تم مدها عن طريق حفرها بأسلوب يدل على مهارة معمارية متقدمة أما إذا تطلب مدها بالمرور بأرض منخفضة عن مستواها أقيم لها جسر. وتنقسم الأفلاج إلى ثلاثة أنواع:
الفلج الداؤدي
وهو عبارة عن قناة طويلة محفورة تمتد عدة كيلو متر تحت الأرض، بعمق يصل الى عشرات الأمتار، ويمتاز الفلج الداؤدي بتواصل جريانه طوال العام. تبلغ نسبة الأفلاج الداؤدية حوالي 45% من عدد الأفلاج في سلطنة عمان.
الفلج العيني
ويستمد مياهه من إحدى العيون ومنها عيون مياه ساخنة كفلج الحمام ببوشر في محافظة مسقط، وعدد هذه الأفلاج محدود.
الفلج الغيلي
ويستمد مياهه من المياه الجارية السطحية وشبة السطحية بأعماق لا تزيد عن 3-4 أمتار. ويزيد منسوب المياه في هذا النوع من الأفلاج مباشرة بعد هطول الأمطار، وقد يجف عند انقطاع الأمطار لمدة طويلة، وتبلغ نسبة الأفلاج الغيلية في سلطنة عمان 55%. وبعد أن تصل مياه الفلج الى مركز التجمع العمراني ويأخذ السكان حاجتهم من الماء، يتم توزيع المياه على الحيازات الزراعية المختلفة وفق نظام دقيق يعتمد على التقسيم الزمني وتحت إشراف شخص منتخب يسمى وكيل الفلج . وقد يخصص جزء من المحاصيل الزراعية كوقف للفلج للصرف على صيانة القنوات والسواقي، وذلك باتفاق الأهالي وإشراف وكيل الفلج.
المحافظة على نظام الأفلاج
تشكل الأفلاج والعيون موردا أساسيًا مهمّا من موارد المياه في معظم المدن والقرى العُمانية، وهي من أكثر الموارد التي تأثرت من نقص الأمطار، وانخفاض المخزونات الجوفية، وتبذل سلطنة عمان جهودًا حثيثة لتعزيز الوضع المائي للأفلاج، وإغاثة المتضرر منها، وتعتبر الأفلاج والعيون من الموارد المائية المهمة، وقد وضعت الخطط صيانة الأفلاج المتضررة وفقا لجداول سنوية تراعي أولويات تضرر تلك الأفلاج.
ومع التطور السريع الذي تشهده سلطنة عمان في شتى المجالات؛ فإنها تقوم باتباع الأساليب العلمية الحديثة في المحافظة على هذا النظام والسعي إلى تطويره، وذلك من خلال إدخال المواد الحديثة في مجال صيانة الأفلاج، وسن التشريعات، وتحديد المسافات الواجب تركها عند إقامة المنشآت التنموية، وعمل اللازم نحو اتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة لحماية مصادرها المائية من التلوث والاستنزاف، بالإضافة إلى حماية القنواتها من الانهيار.
وللأفلاج دور كبير في مد المزارع بالماء الذي هو أساس الحياة والاستقرار البشري، حيث يبلغ عدد الأفلاج بسلطنة عمان بمختلف أنواعها 4112 فلجا منها (۲۳۹) فلجاً بمحافظة مسقط، موزعة على (۱۷۳) فلجاً دائمة الجريان، و(66) فلجاً منقطعة الجريان، وقد صنفت الأفلاج المحصورة حسب النوع إلى ثلاثة أنواع، وهي الأفلاج الداؤودية والعينية والغيلية، وقد تم حصر ۲۵فلجا داؤوديًا، منها (۱۲) فلجا حيّا، و (۱۳) فلجا ميتا، وبلغ عدد الأفلاج العينية المحصورة ۱۳۰فلجا، منها (۱۰۹) أفلاج حية، و(۲۱) فلجا ميتا ، بينما تم حصر (۸4) فلا غيليًا، منها ۵۲ فلجا حيّا، و (۳۲) فلجا ميتا.
ولاية قريات
وقد جاءت ولاية قريات أكثر ولايات محافظة مسقط من حيث عدد الأفلاج المحصورة، حيث تم حصر (۱۱۷) فلجَا، منها (۹۰) فلجَا دائم الجريان، و(۲۷) فلجا منقطعة الجريان، حيث يوجد بها 10 أفلاج داؤودية، منها 6 أفلاج حية، و4 أفلاج ميتة، ثم الأفلاج العينية ويبلغ عددها ۵۰ فلجا، منها 46 فلا حيّا، و4 أفلاج ميتة، وأخيرًا الأفلاج الغيلية ويبلغ عددها 57 فلجَا، منها ۳۸ فلا حيّا، و۱۹ فلجا ميتا
ولاية بوشر
بلغ عدد الأفلاج المحصورة في الولاية ۵۲ فلجاً، منها 42 فلجاً حيّا، و10 أفلاج ميتة كما تتوفر في الولاية الأنواع الثلاثة من الأفلاج، حيث يوجد بها فلج داؤودي واحد حي، وهو فلج سيباء، ثم الأفلاج العينية ويبلغ عددها 47 فلجاً منها 40 فلجا حيّا، و7 أفلاج ميتة، والتي تتميز بارتفاع درجة حرارتها، وأهمها عين الحمام وعين الشرقي، وفلج أبوسمان وفلج قشة، وفلج العالي، وفلج الشام، وفلج صنب، وأخيرًا الأفلاج الغيلية ويبلغ عددها 4 أفلاج، منها فلج واحد حي، و3 أفلاج ميتة.
ولاية العامرات
تم حصر (49) فلجَا في هذه الولاية، منها ۳۰ فلا حيّا، و۱۹ فلا ميتا، حيث يوجد بها ۷ أفلاج داؤودية، منها 3 أفلاج حية، وهي فلج الأسود وفلج الفيفاء وفلج الخابين، و4 أفلاج ميتة، ثم الأفلاج العينية والبالغ عددها 25 فلجا، منها ۱۸ فلجَا حيّا، أبرزها فلج العامرات وفلج البجرية وفلج ركيب، و7أفلاج ميتة. وأخيرا الأفلاج الغيلية، ويبلغ عددها ۱۷ فلجا، منها ۹ أفلاج حية، أهمها فلج المنظرية وفلج حيم وفلج فؤاد وفلج عرقي وفلج الجعيدي وفلج العاصي وفلج العوابي.
ولاية السيب
بلغ عدد الأفلاج المحصورة بولاية السيب (11) فلجا، منها 8 أفلاج حية، و أفلاج ميتة حيث يوجد بها ۷ أفلاج داوودية، منها فلجان حيان، وهما فلج وادي الجبه وفلج المغرة، ثم الأفلاج العينية، ويبلغ عددها 6 أفلاج، منها 4 أفلاج حية، وهي فلج المريرات وفلج الوقييه وفلج الرسيس، وأخيرا الأفلاج الغيلية، ويبلغ عددها 3 أفلاج، منها فلجان حيان، وهما فلج السراة وفلج أبوبياحة، وفلج واحد ميت.
ولاية مسقط
يبلغ عدد الأفلاج المحصورة في ولاية مسقط ثلاثة أفلاج، منها فلجان حيان، وفلج واحد ميت حيث يوجد بها فلج واحد عيني حي، وهو فلج زكت وفلجان غيليان، أحدهما حي وهو فلج حور يتي، والآخر فلج ميت.
ولاية مطرح
يوجد بولاية مطرح فلجان إثنان، أحدهما عيني حي وهو فلج الوطية، والآخر فلج غيلي حي وهو فلج بيت الفلج، ولا يوجد بها أفلاج داؤودية.
يبلغ مجموع سواعد الأفلاج المحصورة بالمحافظة (۲۵۸) ساعدًا من مختلف الأنواع الداوودية والعينية والغيلية، ويعتبر فلج الغيز التابع لولاية بوشر أكبر أفلاج محافظة مسقط من حيث عدد السواعد المحصورة فيه بواقع ثلاثة سواعد ويعتبر فلج بيت الفلج التابع لولاية مطرح أطول فلج على مستوى المحافظة من حيث أطوال السواعد حيث بلغ طول سواعده الإجمالية ۹۲۱۲ مترا، ويعتبر الساعد الوحيد لهذا الفلج أطول ساعد على مستوى محافظة مسقط
ومن أشهر الأفلاج في محافظة مسقط فلج الحمام والذي يقع في بلدة الحمام بولاية بوشر، والتي تعتبر من القرى التي تتميز بالشواهد التاريخية التي تعود لأكثر من ۳۰۰ سنة، حيث ما يزال الجامع والقلعة والأبراج والبيوت شاهدة على ذلك التاريخ، والتي تقف بعضها شامخة في قمم الجبال، والبعض الآخر تجاور البيوت الحديثة.
وتعد منطقة الحمام منطقة جبلية ووعرة وهي قرية زراعية، تحتوي على أجود أنواع الليمون حيث يخرج من الوادي باتجاه المزارع وتبلغ الشتوي والقيضي والخليفي، إضافة إلى المانجو والعنب ومختلف أنواع الخضروات، ويرجع أصل تسمية الحمام بهذا الاسم إلى الحمم، وذلك لارتفاع حرارة المياه وسخونتها، حيث نجد بخار الماء يتصاعد من ساقية الفلج لإرتفاع درجة حرارته التي تصل إلى 60 درجة سيليزية .
ويصنف فلج الحمام من الأفلاج العينية حيث ينبع من سفوح الجبال وتنساب منه المياه في قنوات غير مكشوفة حتى تصل الى الثوارة التي يتم ضخ فيها المياه عن طريق ماكينة الضخ ليصل الى المزارع عن طريق سواقي مكشوفة وذلك ليساعد على إنخفاض درجة الحرارة ويحتوي ماء الفلج على مواد كبريتية وكلسية تتكون على ساقية الفلج لذا يتم تنظيفه بشكل أسبوعي بالتعاون مع أهالي القرية .
ويعتبر فلج الأسود من الأفلاج المشهورة بالمحافظة حيث يقع هذا الفلج ببلدة الحاجر بولاية العامرات وهو من الأفلاج الداؤودية والذي ينبع من وادي الحاجر وتبلغ طول ساقيته المغطاة 1885 متراً من الأم حتى الشريعة حيث يخرج من الوادي باتجاه المزارع وتبلغ مساحة المزروعات التي تعتمد على مياه الفلج حوالي 25 هكتار تضم أنواع مختلفة من المزروعات كأشجار النخيل والتي يتراوح عددها من 12 الى 15 الف نخلة .
ويبلغ أقصى عمق للفلج 14 مترا، ويسبب مرور الفلج بكامله تقريبًا في الوادي، فقد لجأ الأهالي قديما إلى فكرة التغطية المزدوجة للفرض خوفا من كبس الوادي لتلك الفرض، حيث يوجد غطاء سفلي للقلج أعلى ساقيته وآخر أعلى الفرض على منسوب حوالي 80 سم أقل من منسوب سطح الوادي
كما تشتهر محافظة مسقط بوجود فلج العامرات، وهو من الأفلاج العينية، ويقع في بلدة العامرات بولاية العامرات، ويصل الطول الإجمالي للفلج ۱۱۰۰ مترا، ويغذي عدد من المزروعات أهمها أشجار النخيل، والتي يقدر عددها حوالي ۷۵۰ نخلة وقد قامت وزارة البلديات الأقليمية وموارد المياه خلال الفترات السابقة بتنفيذ أعمال صيانة وتأهيل للفلج، حيث تمثلت في بناء قناة مغطاة للفلج بطول ۲۵۰ مترا، وتبدا من أم القلح باتجاه الشريعة عند معبر الطريق المتجه إلى الوادي حتى نهاية المسافة.
ومع بزوغ عصر النهضة في أوائل السبعينات قامت الحكومة بجهود كبيرة في المحافظة على هذا التراث القيم، فبدأت في وضع خطط للصيانة والتطوير، حيث يتم إصلاح الأفلاج وزيادة كفاءتها المائية من خلال تنمية المصدر المائي للفلج وذلك بحفر الآبار المساعدة وتأمين الاستغلال الأمثل لمياه الأفلاج بإدخال نظام الري الحديث.
تتفاوت أهمية عيون الماء (الينابيع) كأحد مصادر الثروة المائية الأساسية في سلطنة عمان حسب نوعية مياهها متأثرة كغيرها من مصادر المياه بكميات الأمطار التي تهطل على البلاد.. فهي تتراوح بين الحارة والباردة وبين العذبة الصالحة للشرب والضاربة الملوحة والقلوية المخلوطة بمياه الأودية التي تصلح للزراعة. وهناك نوع آخر من العيون التي تحتوي على نسب متفاوتة من الأملاح المعدنية تصلح للتداوي والاستشفاء.
وتكمن أهمية العيون في سلطنة عمان في كميات المياه التي تتدفق منها يومياً، حيث يبلغ متوسط كميات المياه المتدفقة من العيون الحارة حوالي (8) ملايين جالون في اليوم، ومتوسط كميات المياه المتدفقة في العيون الباردة حوالي (15) مليون جالون يوميا.
وتنتشر العيون المائية على اختلاف أنواعها في مناطق متفرقة بسلطنة عمان، ينبع أغلبها من المناطق الجبلية، وتختلف من حيث وفرة مياهها ودرجة حرارتها وجودتها...ومنها
عيون قرية غلا
توجد بولاية بوشر بمحافظة مسقط، وقرية غلا تقع على بعد (10) كيلومتر من شارع السلطان قابوس ، حيث تشتهر بعيونها المائية الطبيعية والتي تستقطب زواراً كثيرين يتوافدون عليها من خارج وداخل سلطنة عمان وذلك للتنزه والاستحمام.
عين الكسفة
توجد بولاية الرستاق في محافظة الباطنة وهي عبارة عن عيون لمياه طبيعية تصل درجة حرارتها 45 درجة مئوية ثابتة. تخرج منها المياه الساخنة في عدة "جداول" لسقاية البساتين وتشتهر مياه " عين الكسفة " بكونها علاجا طبيعيا لأمراض الروماتيزم نظرا لطبيعتها " الكبريتية " وكذلك علاجا للأمراض الجلدية . وتقع على مسافة كيلومترا من وسط الولاية .
عين الثوارة
توجد بولاية نخل بمحافظة الباطنة وتنبع من جبل صلد، وهي ذات مياه صحية ساخنة تنساب من الوادي لمسافة 300متر قبل أن تتفرع بعدها إلى قسمين يكون أحدهما فلج "كبة" والأخر فلج "الصاروج". وتعتمد ولاية نخل على هذه العين-الثوارة-وروافدها في ري مزروعاتها بنسبة 90% تقريبا.
العيون في محافظة ظفار
يوجد حوالي 360 عين ماء موزعة على الشريط الجبلي وعلى حواف الجبال المتاخمة للسهل الساحلي بينما تنتشر أعداد قليلة منها في منطقة النجد ومعظم العيون دائمة الجريان ومن اشهرها عين جرزيز وعين أرزات وعين صحنوت وعين ايشنت وعين حمران وعين طبرق والتي تقدر كمية تدفقها السنوي بحوالي 10.38 مليون متر مكعب، يتم حاليا استغلال أربع عيون منها الأولى والتي توفر حوالي 9.7 مليون متر مكعب من المياه سنويا للأغراض الزراعية من قبل بعض الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتعد عين رزات هي الأكثر تدفقا للمياه من بقية العيون حيت توفر ما يقرب 5.52 مليون متر مكعب من المياه سنويا.
وتعتبر الأمطار الموسمية والتي تعرف محليا بالخريف هي المصدر الأول لتغذية الخزان الجوفي في منطقة الجبل والسهل وتختلف كمية الأمطار من منطقة إلى أخرى, وتهبط أمطار الخريف بشكل منتظم على منطقة السهل والجبال المحاذية له خلال الفترة من نهاية يونيو إلى سبتمبر سنويا وتشتهر هذه الفترة بالرطوبة العالية التي تصل نسبتها في بعض الأوقات إلى 100% وكذلك الضباب الكثيف خاصة في المناطق الجبلية وقلة التبخر.
عين حمران
عين ماء في ولاية صلالة بمحافظة ظفار يصل معدل تدفق المياه في هذه العين إلى حوالي ۲۲ لترا في الثانية، من العيون الباردة إذ تبلغ درجة حرارتها حوالي ۲۹م ْ، ومياهها صالحة للشرب إذ تبلغ موصليتها الكهربائية 596 ميكروسيمنز لكل سنتمتر. وهي إحدى عيون المياه وارفة الظل تنتشر بها كثير من الأشجار المختلف مثل أشجار الدوم والنارجيل والتين, يرتادها الزوار طوال السنة لاسيما في الخريف ونهاية كل أسبوع حيث يغتسل فيها الزوار وتسقى منها المواشي والزراعة المحيطة بها.
وهي تبعد عن مدينة صلالة بحوالي 14 كيلومترا ومن المفرق في الطريق الرئيس المؤدي إلى طاقة حوالي 7 كيلومترات. ويقوم كثير من زوارها بالاحتطاب بقطع فروع الأشجار لطهي غذائهم تحت ظلال الأشجار لقضاء نهار جميل وسط غابة من الأشجار.
ويعتبر منسوب المياه جيدا في عين حمران حيث كان يستغل قديما في الزراعة المنتشرة في سهل حمران وحسب روايات كثير من سكان تلك المنطقة كانت تقوم على تلك المياه العديد من مزارع الذرة وقصب السكر والبطاطا الحلوة وكثير من المنتجات الزراعية الأخرى.
عين أرزات
هي أكثر عيون المياه غزارة وهي مصدر للمياه في مزرعة أرزات والمزارع الحكومية القريبة من قصر المعمورة، وقد قامت بلدية ظفار بتزيين المنطقة المحيطة بها حيث أقامت حديقة جميلة تنتشر فيها أشجار الظل التي أصبحت مقصدا للزوار وهواة الرحلات وطلبة المدارس ومحبي التصوير.
ويحرص كافة الزوار في فصل الخريف لاسيما من أبناء مجلس التعاون على زيارتها والتمتع بجريان المياه النقية قي سواقيها والاغتسال بمائها وقت النهار. ويوجد أمام العين كهف جميل يستهوي الزوار حيث يلتقطون الصور التذكارية والجلوس بداخله لساعات طويلة يرون عبره كل المارة وزوار المنطقة بسبب ارتفاعه جزئيا عن الأرض.
عين صحنوت
عين صحنوت هي أكثر العيون المائية استقطابا لأعداد الزوار وذلك لقربها من سهل أتين ومركز البلدية الترفيهي وتجمعات المخيمات، وهي بالمقابل أقل العيون المائية مقارنة مع عين رزات وعين حمران في منسوب المياه حيث تتفجر العين ويزخر جريانها في فصل الخريف نتيجة تشبع الأرض بمياه الأمطار الموسمية.
وتبعد العين عن مدينة صلالة من دوار أتين حوالي سبعة كيلومترات وتنتشر بها غابة من أشجار الظل تحت الجبل وتقيم العائلات وزوار المنطقة الرحلات على جنبات الساقية وليالي السمر إلا أن بعض السياح يرون ضرورة الاهتمام بوجود مظلات على جوانب الساقية والاهتمام بتنظيفها بشكل دائم حيث هناك كثير من الأحجار والأوراق والعيدان تمنع استمرار جريان الساقية.
عين دربات
تقع عين دربات شرق ولاية طاقة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى ولاية مرباط في منحدر جبلي اتجاه الشمال يبعد ومرباط حيث يمكنك مشاهدة شلالات دربات من الطريق الرئيسي في حالة جريان الشلال. عند ارتفاع منسوب المياه في وادي دربات وتتفجر العين عند هطول الأمطار الغزيرة.
ويصعب الوصول إلى الوادي لمشاهدة جريان مياه العين بسبب وعورة الطريق حيث تحتاج إلى مركبة ذات دفع رباعي. وتتميز عين دربات بمنظر خلاب وطبيعة بكر وغابة من الأشجار الكبيرة وأشجار الصبار والدوم وعلى سفح الجبل مزرعة من أشجار النارجيل تراها عند نزولك الوادي ولجمال وادي دربات ارتأت الجهات الحكومية ذات العلاقة بتطوير المواقع السياحية بإنشاء منطقة سياحية وسط الوادي على ضفاف جريان مياه العين عن طريق وزارة التجارة والصناعة.