جلالة السلطان المعظم هو رئيس الدولة، والممثل الأسمى لها، والقائد الأعلى، ذاته مصونة لا تمس، واحترامه واجب، وأمره مطاع، وهو رمز الوحدة الوطنية، والساهر على رعايتها وحمايتها، وقد حددت المادة "49" من النظام الأساسي للدولة المهام والصلاحيات التي يقوم بها جلالة السلطان.
ولد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - في مدينة مسقط في الحادي عشر من أكتوبر عام 1955م.
تلقى جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله - تعليمه الإبتدائي في المدرسة السعيدية بمسقط، وقد حرص والده المغفور له السيد طارق بن تيمور، على أن يتلقى أبناؤه التعليم العصري، فالتحق جلالة السلطان هيثم، بإحدى المدارس اللبنانية وهي مدرسة "برمانا العليا" ليتلقى التعليم في المرحلة الإعدادية.
لم يدم بقاء جلالة السلطان المعظم، في بيروت كثيرا حيث غادرها في عام 1972 متوجها إلى المملكة المتحدة لمواصلة دراسته الثانوية ومن ثم الجامعية حيث التحق بواحدة من أعرق جامعات العالم، وهي جامعة أكسفورد في كلية بيمبروك في أكسفورد.
لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم اهتمامات واسعة منها الاهتمامات الرياضية حيث ترأس أول اتحاد عماني لكرة القدم خلال الفترة من عام 1983 إلى عام 1986، وهي المرحلة التي شهدت تأسيس الكثير من الجوانب التنظيمية في عمل كرة القدم والأندية الرياضية في سلطنة عمان.
وخلال هذه المرحلة الزمنية استضافت سلطنة عمان بطولة كأس الخليج السابعة، كما ترأس جلالته اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية التي استضافتها سلطنة عمان في عام 2010.
خلال مسيرته العملية حصل جلالة السلطان هيثم بن طارق على أوسمة سلطانية عدة في مقدمتها وسام الرسوخ الذي تسلمه من السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه - في نوفمبر 2010م، إضافة إلى وسام آل سعيد، ووسام عمان ووسام النهضة العمانية.
كما حصل في مارس من عام 2001 م على وسام الشرف الكبير للخدمات المقدمة من جمهورية النمسا، وفي ديسمبر من عام 2006 م حصل من المملكة العربية السعودية على وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى، وفي نوفمبر من عام 2010 م حصل من المملكة المتحدة على وسام الفارس الفخري الكبير للصليب الملكي الفيكتوري.
تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الحكم في البلاد في 11 يناير 2020م، خلفا للسلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه - في انتقال سلس للحكم في سلطنة عمان كان موضع تقدير العالم وإعجابه.
وقد أكد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في خطابه الأول بعد تنصيبه سلطانا للبلاد أنه سيتأسّى بالخطى النيّرة للسلطان الراحل الذي خطاها بثبات وعزم إلى المستقبل والحفاظ على ما أنجزه والبناء عليه.
كما أكد أنه سيرتسم خطى السلطان الراحل في السياسة الخارجية مؤكدا على الثوابت التي اختطها لسياسة سلطنة عمان الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير واحترام سيادة الدول.
تولى السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أعزه الله ـ خلال مسيرته العملية مناصب عدة. وليس مصادفة أن يعين السلطان الراحل - طيب الله ثراه - جلالة السلطان هيثم في أهم مدرستين تستطيعان إعداد رجل يليق بقيادة عمان وهما: مدرسة الدبلوماسية عندما انخرط في العمل في وزارة الخارجية العمانية وتدرج فيها ليصل إلى منصب أمين عام الوزارة.
أما المدرسة الثانية فكانت مدرسة التراث والثقافة عندما عمل وزيرا للتراث والثقافة قرابة 18 عاما، اقترب خلالها من عظمة التاريخ العماني تراثا وثقافة، وعرف عن قرب تاريخ البلاد، كما تولى جلالته ـ رعاه الله ـ رئاسة العديد من اللجان أهمها اللجنة الرئيسة للرؤية المستقبلية عمان 2040.
هي السيدة عهد بنت عبدالله بن حمد البوسعيدية، ولدت في محافظة مسقط، لأسرة عريقة يعود نسبها من والديها إلى الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، مؤسس الدولة البوسعيدية، تولي السيدة الجليلة اهتماماً خاصاً بالعمل الإنساني والاجتماعي، وتشغل قضايا الأسرة والتعليم والبيئة حيزاً كبيراً من اهتماماتها.
1.صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد ، وزير الثقافة والرياضة والشباب وهو النجل الأكبر لجلالة السلطان.
2.صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم بن طارق آل سعيد.
3.صاحبة السمو السيدة ثريا بنت هيثم بن طارق آل سعيد.
4.صاحبة السمو السيدة أميمة بنت هيثم بن طارق آل سعيد.