ولاية العامرات كباقي ولايات المحافظة شملتها النهضة العمرانية في العهد الزاهر، وشهدت توسعًا سكانيًّا؛ بفضـل التخطيـــط العصــري والخدمـات المتاحــة، الأمر الذي شجع الكثير من المواطنين للإقامة بها.
تقع جنوب ولاية مطرح تتصل من الجنوب الشرقي بولاية قريات ومن الجنوب الغربي بمجرى وادي السرين عند نهاية سيح (الظاهر السدري) ومن الشرق بولاية مسقط عند بلدتي (المزرع ويتي) ومن الغرب بولاية بوشر والتي يفصلها عنها سلسلة جبلية .تنقسم الى ستة قرى رئيسية هي: العامرات، بلدة الحاجر، بلدة جحلوت، بلدة وادي الميح، وادي السرين، مدينة النهضة .
وولاية العامرات (عامرة) بواحد وثمانين مسجداً، وفي عهود ماضية كانوا يسمونها (الفتح) وتارة أخرى يسمونها بـ(المتهدمات)، إلا أن عصر النهضة – بما وضعه من شواهد عمرانية وحضارية راقية – أدى إلى تحويل اسم المتهدمات إلى المسمى المناسب لها وهو العامرات.
وتضم ولاية العامرات عدداً من المعالم الأثرية والسياحية أهمها: منجم الرصاص، منجم اللاصف، مقطع المغر، بيت الصهاريج، محمية السرين الطبيعية، وادي الميح (الجام)، غاز حضضة ، المتعرجات الجبلية (جبل السقيف)، جبل سفح الباب. كما توجد بالولاية 61 فلجاً، وحوالي 57 وادياً وهي تتميز بوجود أشجار النخيل والمانجو والسدر.
ومن الحرف التقليدية المعروفة بالولاية: الزراعة، رعي الأغنام، الاحتطاب، أعمال المناجم ومقاطع اللاصف والمقل، ومن الصناعات التقليدية: صناعة الغزل، السعفيات، صياغة الذهب والفضة، صناعة الحلوى العمانية، صناعة الجص والصاروج في أعمال البناء .